رام الله-دنيا الوطن
على وقع أغاني التراث الفلسطيني والعربي، رقص عشرات الراقصين والراقصات الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله طوال اليوم؛ إحياء ليوم الرقص العالمي الذي يُحتفل به في 29 إبريل من كل عام.
واحتشد أعضاء 12 فرقة فنية جاءت من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية يرتدون ملابس من تراثهم الشعبي يرفعون لافتات باسم فرقهم في وسط مدينة رام الله قبل أن ينطلقوا في مسيرةٍ راقصة باتجاه مقر سرية رام الله التي تبعد ما يقارب كيلومترين إلى الغرب من مركز المدينة.
جاءت هذه المسيرة الراقصة ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان رام الله للرقص المعاصر الذي ينظم هذا العام في إطار الاحتفالات الفلسطينية بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.
وتنوعت العروض خلال المسيرة بين الدبكة الشعبية والرقص الفولكلوري على وقع الأغاني الوطنية الفلسطينية والأغاني العربية.
وقال إبراهيم الحصري الناطق الإعلامي لمهرجان رام الله للرقص المعاصر أمس "نشارك اليوم العالمي احتفاليته بيوم الرقص العالمي على طريقتنا الفلسطينية عبر هذه المسيرة الفنية الراقصة التي يشارك فيها أعضاء اثنتي عشرة فرقة من بيت لحم ونابلس وقلقيلية ورام الله والقدس".
وأضاف "هذه رسالتنا للعالم اليوم أننا شعب نحب الحياة ورغم الحصار والإغلاقات والحواجز نرقص ونغني للحياة، ونحن جزء من ثقافة هذا العالم الذي نتطلع أن تكون لنا إسهامات فيها عبر فرقنا الفنية التي تعبِّر عن تراثنا وحضارتنا"..واحتشد المواطنون على جانبي الشارع يلتقطون الصور بهواتفهم المحمولة للعروض الفنية الراقصة في شوارع طالما شهدت مسيرات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي..