كشفت قطر اليوم السبت عن شعار ملفها لاستضافة كأس العالم 2022 وسط حضور 50 ألف شخص في "إستاد خليفة الدولي" على هامش نهائي كأس الأمير.
ووصف الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022، قطر بـ"اللاعب الرياضي الحقيقي"، وأضاف: "إن دولة قطر هي ميدان الأداء القوي وليس الوعود المجردة، وهذا ما يجعلنا الشريك المثالي لمساعدة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على جعل رياضة كرة القدم بكل ما فيها من ميزات أداة هامة لبناء مستقبل واعد وغد أفضل".
وتابع: "كما أن العزم الراسخ لدى الشعب القطري ودولة قطر للعمل من أجل السلام وبناء مستقبل أفضل، تشكل الإرادة الحديدية التي يحتاجها كل رياضي من أجل السعي وراء الانتصار والفوز، ولذلك فإن علامة قطر 2022 هي محاولة جريئة نيابة عن المنطقة بأسرها".
وواصل: "يوفر هذا الحدث الرياضي الأول في الشرق الأوسط والعالم فرصة تعزيز التفاهم والتواصل بين العالمين العربي والغربي، ونحن واثقون بأن ملفنا سيلقى دعماً كبيراً من المشجعين الشباب وهواة رياضة كرة القدم في المنطقة برمتها".
وفي ظل النمو الاقتصادي المتنامي والأسرع في العالم، ومستوى الدخل الفردي الذي يعتبر الأعلى في العالم، وبعد استضافة الألعاب الآسيوية 2006 وبطولة كأس آسيا 2011 الوشيكة، تسعى دولة قطر لاستضافة بطولة أكثر عصرية سيشهدها التاريخ وهي نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ومن جهته، صرح السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022، قائلاً: "إننا فخورون بإطلاق علامة قطر 2022 التي ستكون رمزاً للأمل والتفاهم والإلهام في الشرق الأوسط وكل أقطار العالم. وقد تخطت رياضة كرة القدم اليوم الحواجز الثقافية، لتصبح رياضة عالمية بكل ما للكلمة من معنى".
وأضاف: "نحن جادون في الحديث عن حصولنا على الحق في استضافة نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في العالم العربي. لذا فإننا في إطار التحضير لحدث مميز وفريد من نوعه للاتحاد الدولي لكرة القدم، لن تقتصر مفاعيله على المحافظة على تراث كرة القدم وحسب، بل سيتعداه ليشمل ما ستختزنه الذاكرة الإنسانية على مدى العقود المقبلة".
وأردف قائلاً: "ستكون علامة قطر 2022 نقطة تحول في قطر، وسنعمل من اليوم وحتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2010 على الاستفادة من كل لحظة لتحقيق أحلام الشعب القطري والعالم العربي بأسره".
وتجمع "علامة قطر 2022" الجديدة بين الفن والبراعة المتقنين وبين المفهوم العالمي لكرة القدم وتراثه القطري. وتشبه الألوان المستخدمة في هذه العلامة الخماسية الشكل، شكل الكرة والفرق المشاركة في البطولة. أما الكرة التي تتوسطها، فتعكس المرحلة الهامة وهي نهائيات كأس العالم.
كما يوحي تصميمها إلى الصورة الفسيفسائية المحلية، ورسم عليها خطوط حلزونية تماماً مثل الطرق المؤدية إلى قطر.
وتعكس الألوان المتعددة، التراث الطبيعي لدولة قطر التي لطالما عرفت بطبيعتها الجغرافية الغنية والفريدة وبرمالها الدافئة وألوانها المشعة، وبحرها وشمسها.
والجدير ذكره أن علامة قطر 2022 هي من تصميم شركة "فيوتشر براند" الرائدة في مجال الاستشارات للعلامات التجارية والتابعة لمجموعة شركات "انتربابليك".