ثقافي - اكاديمي - إجتماعي - رياضي
عزيزي الزائر إن لم تكن مسجل لدينا , يرجى التسجيل
ثقافي - اكاديمي - إجتماعي - رياضي
عزيزي الزائر إن لم تكن مسجل لدينا , يرجى التسجيل
ثقافي - اكاديمي - إجتماعي - رياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتدى ملتقى النورس الثقافي/حجه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرقم 7 عند العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود الفراحنه
مدير ملتقى النورس الثقافي
مدير ملتقى النورس الثقافي



عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
العمر : 72
الموقع : sammour5@hotmail.com

الرقم 7 عند العرب Empty
مُساهمةموضوع: الرقم 7 عند العرب   الرقم 7 عند العرب I_icon_minitimeالخميس أبريل 02, 2009 2:46 am

الرقم سبعة عند العرب
:

يعتقد العرب أن الأرض المسكونة تُقسَم سبعة أقسام ، ويقول الشيخ كمال الدين الدّميري (صاحب كتاب حياة الحيوان) : "إن الربع المسكون من أقاليم الأرض قسِّم سبعة أقسام، كل قسم يسمى إقليما كأنه بساط مفروش من المشرق إلى المغرب، طوله وعرضه من جهة الجنوب إلى جهة الشمال، وهي مختلفة الطول، فأطولها وأعرضها الإقليم الأول، فإن طوله من المشرق إلى المغرب نحو 3000 آلاف فرسخ، وعرضه من الجنوب إلى الشمال نحو 150 فرسخا، وأقصرها طولا وعرضا الإقليم السابع ، فإن طوله من المشرق إلى المغرب نحو 1500 فرسخ، وعرضه من الجنوب إلى الشمال نحو 70 فرسخا. أما سائر الأقاليم التي بينهما فيختلف طولها وعرضها بالزيادة والنقصان. ثم إن هذه الأقسام ليست أقساما طبيعية لكنها خطوط وهمية وضعها الملوك الأولون الذين طافوا بالربع المسكون من الأرض ليعلم بها حدود البلدان والممالك مثل أفريدون وإسكندر وأردشير" .
ويَعتقد العرب أن الفنون الرئيسية سبعة: الشعر القريض/الموشح/الدوبيت/الزّجل/ الموّال/الكان وكان/ والقوما . وفي الشعر صنف العرب قصائدهم المختارة طبقات جاعلين في كل منها سبع قصائد. نذكر هنا، الشاعر أبا زيد القرشي الذي اختار من الشعر الجاهلي والمخضرم 49 قصيدة صنفها على سبع طبقات، وفي كل طبقة سبع قصائد. ومن أشهر القصائد العربية "المعلقات السبع" .
وعند العرب يعتبر القِداح الواسطة بين الناس والآلهة . وقد ذكروا أنه كان أمام هبل في جوف الكعبة سبعة أقدح يستقسمون بها إذا اختصموا في أمر أو أرادوا سفرا أو عملا فما خَرَجَ عملوا به انتهوا إليه . وقال ابن واضح : (وكانت العرب تستقسم بالأزلام في كل أمورها، وهي القِداح. ولا يكون لها سفر ومقام، ولا نكاح ولا معرفة حال إلا رجعت إلى القِداح. وكانت القداح سبعة. فكانوا إذا أرادوا أمرا رجعوا إلى القداح فضربوا بها ثم عملوا بما يخرج القداح لا يتعدونه ولا يجوزونه. وكان لهم امناء على القداح لا يثقون بغيرهم) .
والظاهر أن عدد القداح وما يُكتَب عليها يختلف باختلاف الأغراض التي يُضرَب من أجلها . فبينما يكون أمام هبل سبعة أقداح مثلا، يكون عند ذي الخلصة ثلاثة. وكذلك يختلف ما كتب على القداح السبعة عند ابن الكلبي واليعقوبي .
والذي يطالع رسالة الميسر والقداح لابن قتيبة يتبيّن له أن الاستقسام بالأزلام كان لغرضين :
الأول: استشارة الإله الصنم بأمر من الأمور . وهنا يقول : "وكانوا إذا أرادوا الخروج إلى وجه ضربوا بالقداح فإنَّ القدح الآمر نَفَذَ لوجهه راجيا السلامة والصّنع، وإذا خرج القدح الناهي أمسك عن الخروج خائفا النّكبة" .
والثاني: يختلف عن الأول كل الاختلاف، وهو نوع من القمار ليس إلا، يمارسونه عند الشدة والضيق، وهو ما يسمونه بالميسر. أما قداح هذا الضرب من الاستقسام فعشرة متساوية منها سبعة ذوات خطوط وهي الفذ، والتوأم، والرقيب، والحلس، والنافس، والمسبل، والمُعلَّى، وثلاثة أغفال لا خطوط بها وهي : السفيح، والمنيح، والوغد .
وكان على كل قدح من السبعة علامة "حز" فعلى الفذّ حزّ، وعلى التوأم حزَّان وهكذا . . . إلى سبعة على المُعلَّى . ولكل حزّ نصيب . وأما الثلاثة التي لا نصيب لها، فليس عليها علامات، وإنما تُجعل مع السبعة ليكثر بها العدد، ولتؤمَن بها حيلة الضارب (الميثولوجيا عند العرب ص. 142 - 143) .
ومن ميزات العرب أنهم اشتقوا أسماء الكواكب السبعة وغيرها من صفاتها كما نجد ذلك في معاجم اللغة . فالخنَّس الجواري الكنَّس التي ذُكرت في القرآن - وهي السَّيّار عَدا النِّيرين - غنما سُميت خنَّسا لأنها تسير في البروج والمنازل كسير الشمس والقمر ، ثم تَخنس أي تَرجع ، بينما يُرى أحدها في آخر البروج، وإذا به يكرّ راجعا إلى الأول ن وسُمّيت كنَّسا لأنها تَكنس أي تَستتر كما تَكنس الظباء.
ولا ندري ما الذي أدَّى بالعرب وغيرهم إلى تسمية الكواكب بأسماء الحيوانات وغيرها من الأشياء الأرضية، فإننا لا نرى ثمة جملا ولا ناقة ولا امرأة مهما أمعنَّا النظر في ليلة ظلماء أو قمراء ؟ ! يقول القزويني إنهم سمّوها بهذه الأسماء لمعرفتها ومعرفة خواصّها. ولربما كان ذلك راجعا أيضا إلى ميْل الإنسان منذ البدء إلى تشخيص ما فوق حواسّه الخمس وإحلاله محل الموجودات من إنسان وحيوان ونبات وجَماد، تلك الأشياء التي تحفُّه من كل جانب، وقد مرّ معنا أن الصابئة إنما شخّصوا آلهتهم لتكون بينهم ونصب أعينهم حتى يتمكنوا من يقدموا لها ضروب العبادات. وكذلك القول في أصنام العرب. فلا باس إذن من تكون تسمية الأمم القديمة مجاميع الكواكب نوعا من التشخيص المعنوي حتى يتمكنوا من تصورها في عقولهم .
ويظهر أن لصفات الكواكب المزعومة عند العرب أثرا في اشتقاق اسم ذاك الفرقد وتلك الكوكبة. ولنأخذ "الثُّريّا" مثلا: زعموا أن في المطر عند نوئها الثَّروة . فليس بعيدا إذن أن تكون مشتقة من الثَّراء. وفي لسان العرب: "والثُّريّا من الكواكب سميت لغزارة نوئها". وفي العُمدة لابن رَشيق: "سُمِّيت بهذا لأن مطرها عنه تكون الثّروة وكثرة العدد والغنى" .
وللنَّوء شبه صلة بعبادة العرب للنجوم وتعظيمها. وإيمانهم بالأنواء دعاهم إلى الاعتقاد بأثرها في تصرفاتهم وحركاتهم وسكناتهم. وقد نسبوا ذلك إلى الكواكب، وقالوا إن التأثيرات متعلقة بأجرام الكواكب وطلوعها وسقوطها . ومن أمثالهم "أخطأ نوؤك" يُضرب لمن طَلَب حاجته فلم يقدر عليها. والنَّوء النجم يطلع أو يسقط فيُمطر، فيقال مُطِرنا بنوء كذا. "فالنجم إذا سقط فما بين سقوطه إلى سقوط التالي له هو نوء، وذلك في ثلاثة عشر يوما، فما كان في هذه الثلاثة عشر يوما من مطر أو ريح أو حرّ أو برد فهو في نوء ذلك النجم الساقط ، فإن سقط ولم يكن مطر قيل خَوَى نجم كذا وكذا. ومنهم من يقول النَّوء على الحقيقة للطالع من الكواكب لا للغارب ومنهم من سمّى تأثير الطُّلوع بارحا وتأثير السقوط نوءًا ولفد رَجز بعضهم حساب النَّوء فقال :
والدهر فاعلم ، كله أرباع لكل ربْع واحــد ، أسـباع
وكُلّ سبع لطلوع كوكـب ونَوْء نجم ساقط في المغرب
ومن طلوع كل نجم يطلع إلى طلوع ما يليه أربــع
من الليالي ثم تسع تُتبع
وينطبق هذا الرَّجز على حقيقة حساب النَّوء. جاء في العمدة: "السنة أربعة أجزاء، لكل جزء منها سبعة أنواء، لكل نوء ثلاثة عشر يوما، إلا نوء الجبهة فإنه أربعة عشر يوما". ولما كان لا نوء في طلوع "بنات نعش" وسقوطها، شبَّه شاعر بها مَعشره، وقد أراد هَجْوَهم بأن لا خير فيهم، قال:
أولئك معشري كبنات نعش خوالف لاتنوء مع النجوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرقم 7 عند العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرقم 7 عند العرب -2
» الرقم 7 في الثقافة العالمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثقافي - اكاديمي - إجتماعي - رياضي :: المنتديات العامه :: قسم الثقافه-
انتقل الى: